التدوينة الأولى: لا شيء يُعجبني

لا تحية أفضل من سلام الله على العباد ..

فـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مع تقدم التقنية السريع التطور الهائل الذي نشهده جميعاً هذه الايام وبما ان التقنية أصبحت جزء كبير من ممارساتنا اليوميةو الحياتية .. الا أنني مصابة بـ تخمة تكنلوجية من نوع أخر..

فـ لا شيء يعجبني من هذا كله.

مع خوضي وتوغلي في طرق الحياة الا انني بحاجة الى استراحة تقع على قارعة هذا الطريق الطويل كي أتنفس وأزفر كل ما يعلق بي أثناء سيري.

لفت انتباهنا .. واعجابنا بالاشياء من حولنا مبنياً على قواعد واساسيات نخفيها في دواخلنا..

وهذا راجع الى اختلاف شخصياتنا.. ولان الاختلاف موجود بيننا فيجب أن تعرف عزيزي المطلع على مدونتي أني أدون هنا آرائي.. تأملاتي .. يوميات ومواقفي.. وأشياء سوف أتعلمها أوتعلمتها مسبقاً

بصريح العبارة..ماسوف أكتبه هنا هو جزء من ذاتي لا أبتغي به مرضاة أحد.. وربما أفيد فيها وربما لا أفيد .. لكني أرجو الله أن أكون ممن يقدمون شيئاً مفيدا..

ولأن لي أحلام كثيرة وواحدة منها هو الكتابة ومن منا لا يطمح
 أن يكون في يوما ما كاتبا موهوبا
 فقد تذكرت حديث العريان عن الرافعي :
"ما كان همه أول همه أن يكون كاتبا أو منشئا، ولكن تطورات الزمن هي ردته من هدف إلى هدف وألزمته أن يكون ما كان"!

فلربما يوماً ما يقودني الزمن مثلما قاد استاذي محمد الرافعي كي أكون كاتبه..

أبتدأ تدوينتي الأولى بقصيدة شعرية رائعه لـ محمد درويش..

وأختتمها بالدعاء لي ولكم بكل التوفيق والنجاح في كل الأمور..